فازت الجوهرة آل إبراهيم أرملة عاهل السعودية الراحل، الملك فهد بن عبد العزيز، بقضية ملكية تتعلق بقصر في لندن، يُقدر بملايين الدولارات، والمعروف بـ “صف المليارديرات”.
و قضى قاضٍ بريطاني برفض دعوى قدمتها مؤسسة “أستوريون”، التي أُنشئت لإدارة أصول الملك فهد، بما في ذلك قصر “كينستيد هول” في لندن.
يُشير التقرير إلى نزاع في الأسرة المالكة السعودية حول الميراث، حيث ذُكر أن الدعوى تعتبر جزءًا من نزاع أوسع يشمل عقارات في فرنسا وألمانيا وإسبانيا.
يُظهر الحكم أن عملية نقل ملكية القصر تمت بشكل قانوني وفقًا لتعليمات الملك الراحل. كانت المؤسسة قد زعمت أن الهدية لم تكن مرخصة، وطالبت بحصة أكبر من أصول المؤسسة.
ونقلت وفقا لوكالة “بلومبرغ”.عن محامي المؤسسة القول إن التوزيع المتساوي للحصص كان سيترك لزوجة الملك ما بين 10 إلى 12 في المئة من جميع أصول المؤسسة بموجب الشريعة الإسلامية، في حين أن قيمة المنزل أكبر من الحصة التي يحق لها الحصول عليها.
وذكر محامو الزوجة أن أحد أبناء الملك الراحل من زواج سابق هو من قاد جهود الدعوى القضائية عبر المؤسسة.
والجوهرة آل إبراهيم هي آخر زوجات الملك فهد الذي حكم من عام 1982 وحتى وفاته في عام 2005.