صرح رئيس الأركان المشتركة للجنة العسكرية المركزية لجمهورية الصين الشعبية، الجنرال ليو تشنلي، أنه يتوجب على الولايات المتحدة الأمريكية توخي الحذر في أقوالها وأفعالها، وذلك خلال مؤتمر عبر الفيديو مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، الجنرال تشارلز براون.
وقال تشنلي من خلال المؤتمر: “إن الفهم الصحيح من الجانب الأمريكي للصين هو المفتاح لتطوير علاقات عسكرية صحية ومستقرة ومستدامة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، ومن المهم أيضًا أن يحترم الجانب الأمريكي حقًا المصالح الأساسية للصين واهتماماتها الأساسية، والتركيز على التعاون والتفاهم المشترك”.
وأضاف تشنلي: “يجب على الجانب الأمريكي أن يحترم حقًا سيادة الصين وحقوقها البحرية، ومصالحها في بحر الصين الجنوبي، وأن يكون حذرًا في الأقوال والأفعال، ويتخذ إجراءات حقيقية للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، والتي بدورها تساعد في توطيد العلاقات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية”.
وأكد ليو تشنلي أن “قضية تايوان هي مسألة داخلية بحتة للصين، وبالتالي نرفض أي تدخل خارجي في هذه المسألة”
وفي 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، إن البلاد ستتخذ إجراءات حاسمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة لشركاتها في ضوء العقوبات الأمريكية الجديدة.
وأضاف وانغ أن “بكين عارضت دائما بشدة تعميم مفهوم أمريكا للأمن القومي، وإساءة استغلال سلطتها لقمع الشركات الصينية”.
وأكد وانغ أن العقوبات الأمريكية الأحادية الجانب ضد الشركات الصينية على أساس “العلاقات مع روسيا” هي “عمل نموذجي للإكراه الاقتصادي والاضطهاد الأحادي الجانب”.
ويخوض أكبر اقتصادين في العالم منافسة تجارية وجيوسياسية شرسة، وفي شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كشفت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو، عن اتخاذها سلسلة من القيود على تصدير الرقائق المتقدمة إلى الصين، بما في ذلك تلك المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي، لمنع استخدامها من قبل بكين لجيشها.