كشفت تقارير إيرانية، ان الحرس الثوري الإيراني نفذ مؤامرة مصائد العسل، بالاعتماد اعتمدوا على فن الإغواء، عبر توظيف جميلات إيران او المغويات الرقميات، تم تدريبهن وتعاقد طهران معهن، بهدف إغواء جنود جيش الاحتلال الإسرائيليي وكشف أسرار عسكرية، وخاصة تقديم الدعم لحماس.
جميلات إيران
تُظهر العملية، التي كشفت عنها وسائل الإعلام المعارضة مقرها في لندن، أن جميلات إيران ، اللواتي يجيدن اللغة العبرية، تم تجنيدهن من قبل الحرس الثوري لإغواء أعداء إيران، بما في ذلك جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المغويات الرقميات
يُقال إن جميلات إيران أنشأن ما لا يقل عن 22 شخصية مزيفة عبر الإنترنت، باستخدام صور حقيقية لأنفسهن، مع استخدام شعر مستعار ومكياج جذاب وملابس مثيرة، بهدف أداء دور المغويات الرقميات.
جيش الاحتلال يقع فخ مصائد العسل
وتشير التقارير إلى أن “مصائد العسل” موجودة في مدينة مشهد الدينية في شمال شرق إيران، حيث يتم استخدام منصات التواصل الاجتماعي لإرسال صور عارية أو لقطات استفزازية لجنود الجيش الإسرائيلي، بهدف جمع معلومات استخباراتية عسكرية.
وأضافت صحيفة “جيروزاليم بوست” لمسة أخرى للقصة، حيث كشفت أن هذه الملفات الشخصية تتقرب من الإسرائيليين على مختلف شبكات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تلك المتعلقة بكرة القدم والمواعدة، وحتى تجربة زرع برامج تجسس تحت غطاء تطبيقات ألغاز.
مشروع الحافر
وذكر موقع المعارضة، الذي كشف سابقًا عن أنشطة الموساد، مشروع “الحافر”. وشملت العلاقة بين هذه “الحوافر” وجنود الجيش محادثات ومراسلات وتسجيلات صوتية، حيث انتقد مصدر في الحرس الثوري العملية واتهم القيادة بتحويل النساء الإيرانيات إلى “عاهرات لحماس”.
علاوة على ذلك، أشار التقرير إلى أن هذه الحسابات المغرية مرتبطة بشركات إيرانية تعمل لصالح الحرس الثوري، مما يكشف عن وجود شبكة معقدة ونهج استراتيجي وراء هذه الأنشطة.
غضب إيراني
أثارت هذه العملية استياءًا بسبب النفاق الواضح للحرس الثوري، حيث يُعدم الشابات بتهمة عدم الاحتشام، في حين يستخدمون في الوقت نفسه النساء الإيرانيات لإغواء الرجال على وسائل التواصل الاجتماعي.










