أفاد مدير المعهد الأوكراني لتحليل السياسات وإدارتها، رسلان بورتنيك، بأن أوكرانيا سيتعين عليها البحث عن جنود جدد للقوات المسلحة الأوكرانية في إفريقيا وآسيا.
وقال بورتنيك في مقابلة مع قناة “Politeka” على “يوتيوب”: “يجب أن يتم التجنيد، ولكن ليس في لفوف وكييف. يجب أن يتم التجنيد في كل مكان، في الصومال، في الكونغو، في اليمن”.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية ستتمكن من العثور على العديد من المقاتلين ذوي الخبرة القتالية الغنية في دول إفريقيا وآسيا.
ووفقا له، فإن أوكرانيا تتنجه الآن نحو تشكيل “ألوية متطوعين” من المواطنين البريطانيين.
وأضاف: “علينا (أوكرانيا) أن نفكر بجدية الآن … في توسيع المشاركة الأجنبية”.
وفي وقت سابق، صرح ضابط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق، لاري جونسون، بأن الجيش الأوكراني، الذي أُرسل قسرًا إلى الجبهة، يرفض اتباع أوامر الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي.
وأوضح جونسون أن القوات الأوكرانية ليس لديها عدد كاف من الجنود بسبب الخسائر الكبيرة في صفوف الأفراد، ولا يمكنهم تجنيد عدد كاف من الأشخاص، ومن بين المجندين هناك نساء حوامل وأشخاص من ذوي الإعاقة.
وأشار جونسون إلى أن نظام كييف يرسل قسرًا الأوكرانيين إلى الخطوط الأمامية.
وقد ذكرت وزارة الدفاع الروسية مراراً وتكراراً أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب “كوقود للمدافع”، وأن الجيش الروسي سيواصل تدميرهم في جميع أنحاء أوكرانيا. أولئك الذين جاؤوا للقتال من أجل المال أنفسهم اعترفوا في العديد من المقابلات بأن الجيش الأوكراني ينسق أعماله بشكل سيئ، وأن فرصة البقاء على قيد الحياة في المعارك ضئيلة، لأن شدة الصراع لا يمكن مقارنتها بأفغانستان والشرق الأوسط التي اعتادوا عليها.
وتخضع أوكرانيا للأحكام العرفية، منذ 24 فبراير/ شباط 2022، وفي اليوم التالي، وقّع زيلينسكي مرسومًا بشأن التعبئة العامة، حيث يُمنع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا من مغادرة البلاد، ويمكن تقديم مذكرات الاستدعاء في مجموعة متنوعة من الأماكن، في الشوارع أو محطات الوقود أو في المقاهي.