كشف التحليل الفني لشركة جولد بيليون اليوم الثلاثاء، أن الارتفاعات القياسية في أسعار الذهب المحلي، على الرغم من إغلاق السوق العالمي أمس، لم تجد سببًا محددًا، مما يثير وصفها بأنها ارتفاعات غير مبررة واستغلال لفترة العطلات، خاصةً مع ارتفاع سعر الدولار في السوق السواء.
وسجّل سعر الذهب في مصر ارتفاعًا غير مسبوق اليوم الثلاثاء، حيث زاد الجرام بمقدار 55 جنيهًا في منتصف التعاملات، مقارنةً ببداية اليوم، ليصل إلى مستوى قياسي جديد يتجاوز 3200 جنيه لعيار 21 للمرة الأولى في تاريخه.
وأوضح التحليل أن تحركات الأسواق حاليًا تتأثر بمضاربات كبيرة على السعر في ظل غياب السوق العالمي نظرًا لعطلة الأمس، بالإضافة إلى عدم استقرار سعر الدولار في السوق الموازي.
وأشار التحليل إلى أن الأمور الحالية في السوق المحلي تعتبر خليطًا من عدة عوامل، مثل ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازي، وعدم دخول كميات كبيرة من الذهب بفعل مبادرة واردات الذهب بدون رسوم جمارك، نظرًا لأنها تتزامن مع فترة العطلات، مما لم يساهم في تحقيق استقرار في السوق.
وفي هذا السياق، يتاح الآن فرصة لحدوث مضاربات على السعر، خاصة في ظل المخاوف المنتشرة بشأن إمكانية تعويم سعر الصرف، بالإضافة إلى تأثير قرار تثبيت الفائدة من البنك المركزي المصري والطلب المتزايد على الذهب نتيجة لاستحقاق شهادات الـ 25%، مما يرفع الطلب على الذهب ويدفع بأسعاره للارتفاع.