اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي النائبة الفلسطينية خالدة جرار في رام الله، متهما إياها بكونها زعيمة للجبهة الشعبية
حملة جيش الاحتلال الإسرائيلي جزء من سياسة الاعتقالات في إطار التوترات الحالية والصراع في غزة.
وتبلغ جرار 60 عامًا واعتُقلت سابقاً عام 2019 وقضت حكماً سابقاً بالسجن لعامين في أحد السجون الإسرائيلية قبل الإفراج عنها عام 2021.
وتضمنت التهم التي وجهت إليها هذة المرة أنّها “مطلوبة كعنصرٍ إرهابي” بوصفها “زعيمة للجبهة الشعبية في الضفة الغربية” المصنفة كمنظمة إرهابية من قبل إسرائيل والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأماكن أخرى من العالم.
وأكد زوج جرار أنباء اعتقالها فيما أفاد نادي الأسير الفلسطيني بتوقيف القوات الإسرائيلية لما لا يقل عن “55 مواطناً فلسطينياً الليلة الماضية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية بينهم ثلاث سيدات وصحفيان”. وأدانت الجبهة الشعبية ما اعتبرته “إجراءاً انتقامياً” ضد الأصوات الفلسطينية التي تتبنى مواقف واضحة.
وانخرط الجيش الإسرائيلي في حملة مداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية من قبل اندلاع حرب غزة.
ورغم إفراج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين، أغلبهم نساء وقاصرين، في إطار صفقات تبادل الرهائن والسجناء الأخيرة مع حركة حماس في غزة في خضم الحرب الجارية بينهما، إلا أنّ حصيلة المحتجزين في الضفة الغربية ارتفعت منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 4785 بحسب البيانات الواردة.