أعلنت وزارة الرياضة والشباب الإيرانية أن عدد العزاب غير المتزوجين يبلغ 12 مليون نسمة، لافتا إلى أن عزوف الشباب عن الزواج تشكل أزمة كبيرة في إيران.
كما قال مهدي متغيفر، وكيل الوزارة، إن العديد من مشاكل زواج الشباب لم يتم حلها، في حين أكد المرشد علي خامنئي، مرارا وتكرارا على ضرورة زواج الشباب.
وقال متغير أيضًا إن تشكيل مقرات مثل لجنة الزواج الميسر وإجراءات مثل زيادة قرض الزواج لم تكن فعالة.
كما اعتبرت صحيفة دنياي في تقرير لها أن تراجع معدلات الزواج والولادات في إيران هو من عواقب التضخم غير المسبوق في السكن والغذاء، وتناولت تغيرات في نمط الحياة وانتشار العزوبة.
لقد أعاقت مشاكل المعيشة وصعوبة كسب العيش في إيران تكوين حياة مشتركة وإنجاب الأطفال. ومع ذلك، لا يزال صناع السياسات يسنون قوانين جديدة لزيادة الخصوبة دون النظر إلى العوامل والدوافع الرئيسية لهذه القضية.
وفي إحدى الحالات الأخيرة، أعلن المجلس الأعلى للثورة الثقافية أن الزواج وإنجاب الأطفال هو امتياز لعضو هيئة التدريس في الجامعات الإيرانية. كما أعلن البنك المركزي لجمهورية إيران الإسلامية في تعميم أنه سيتم منح قروض الزواج والإنجاب أيضًا للرجال الذين لم يذهبوا إلى الخدمة العسكرية.
وتكثفت هذه السياسات عندما تحدث علي خامنئي، زعيم الجمهورية الإسلامية، عن ضرورة زيادة عدد سكان إيران إلى 150 مليون نسمة في نوفمبر/تشرين الثاني 2013.
وشجعت السلطات الإنجاب بطرق مختلفة، مثل تغيير محتوى الكتب المدرسية ووسائل الإعلام وتركيب لوحات إعلانية في المدينة أو الموافقة على التسهيلات المصرفية.