أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بأن القوات الروسية، قصفت مراكز صنع القرار والمنشآت العسكرية في مدينة خاركوف شرقي أوكرانيا، ردًا على قصف القوات المسلحة الأوكرانية لمدينة بيلغورود.
وقالت الدفاع في بيانها: “ردًا على العمل الإرهابي، ضربت القوات المسلحة الروسية، مراكز صنع القرار والمنشآت العسكرية في مدينة خاركوف، التي يستخدمها نظام كييف الإجرامي”.
وأضاف البيان: “أدت الضربات الصاروخية، العالية الدقة، على مجمع فندق “قصر بالاس” بتحييد ممثلين عن مديرية المخابرات الرئيسية والقوات المسلحة الأوكرانية، الذين شاركوا بشكل مباشر في تخطيط وتنفيذ الهجوم الإرهابي في بيلغورود”.
وتابع البيان: “وكان هناك أيضًا ما يصل إلى مئتي مرتزق أجنبي كان من المقرر أن يشاركوا في غارات إرهابية على الأراضي الروسية المتاخمة لأوكرانيا”.
وقالت الدفاع الروسية: “تم تنفيذ ضربات صاروخية عالية الدقة على مبنى جهاز الأمن الأوكراني في مقاطعة خاركوف ونقطة التشكيلات القومية، وقضت على ممثلي قيادة جهاز أمن الدولة والمرتزقة الأجانب ومسلحي وحدة “كراكن”، الذين كانوا يتحضرون لتنفيذ هجمات تخريبية على الأراضي الروسية”.
وأردف البيان، بالقول: “أصابت الضربات العالية الدقة فرعا من المركز الوطني لمراقبة الفضاء في منطقة زاليتسي في مقاطعة خميلنيتسكي التي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية للاستطلاع. تم تدمير قواعد الوقود في خاركوف وزابوروجيه، والتي تم منها إمداد مجموعات القوات الأوكرانية في اتجاهي خاركوف وأوريخوف”.
وأضافت: “تم تنفيذ ضربات صاروخية على نقاط انتشار مؤقتة لوحدات المشاة الآلية رقم 59، ولواء الهجوم الجوي رقم 79 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب، بإجمالي عدد يصل إلى 600 مسلح، بالإضافة إلى مناطق وقوف للمعدات العسكرية والمدفعية في سيليدوفو وكوراخوفو وعلى أراضي منجم كوروتشينكو في جمهورية دونيتسك الشعبية، ونتيجة لذلك تكبد العدو خسائر كبيرة”.
واختتمت الدفاع الروسية: “نؤكد مرة أخرى أن القوات المسلحة الروسية تضرب فقط الأهداف العسكرية والبنية التحتية المرتبطة بها بشكل مباشر”.