أفادت مصادر داخل شركات الاتصالات الثلاثة في مصر، وهي “فودافون”، و”أورنج”، و”اتصالات” بأنها حالياً تقوم بدراسة إمكانية تعديل أسعار باقات الإنترنت الأرضي بناءً على مبدأ المساواة مع الزيادة التي أعلنتها شركة المصرية للاتصالات “وي”.
تأتي هذه الخطوة بعد قرار شركة المصرية للاتصالات “وي” برفع أسعار باقات الإنترنت الأرضي بنسبة تصل إلى 30%، والتي ستبدأ تنفيذها اعتبارًا من الخامس من يناير المقبل، وفقًا للإعلان الرسمي الذي نُشر على موقعها الإلكتروني في الأمس.
وبحسب بيان المصريةللاتصالات، فإن الأسعار الجديدة ستكون كالتالي:
160 جنيهًا شهريًا لباقة 140 جيجابيت
225 جنيهًا شهريًا لباقة 200 جيجابيت
280 جنيهًا شهريًا لباقية 250 جيجابيت
440 جنيهًا شهريًا لباقة 400 جيجابيت
650 جنيهًا شهريًا لباقة 600 جيجابيت
ويأتي هذا الرفع في الأسعار بعد أكثر من عامين من ثباتها في مصر.
وبحسب بيان المصريةللاتصالات، فإن الرفع في الأسعار يأتي “في إطار مراجعة التكلفة التشغيلية واستمرار تقديم خدمات ذات جودة عالية للعملاء”.
وأضاف البيان أن الشركة ستقدم لعملائها الحاليين باقات مخفضة لمدة 3 أشهر بعد الرفع في الأسعار، كما ستقدم خصومات للعملاء الجدد
يمكن القول إن الرفع في أسعار الإنترنت الأرضي في مصر هو أمر غير متوقع، حيث كانت الأسعار مستقرة منذ أكثر من عامين.
ويبدو أن الشركة المصرية للاتصالات تسعى من خلال هذا الرفع في الأسعار إلى تعويض الزيادة في تكاليف التشغيل.
ولكن من ناحية أخرى، فإن هذا الرفع في الأسعار قد يؤثر سلبًا على استهلاك الإنترنت الأرضي في مصر، خاصةً في ظل ارتفاع أسعار المعيشة في البلاد.