أعربت كانديس أرديل، المتحدثة باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، اليونيفيل، عن قلق عميق تجاه أي احتمال لتصعيد يمكن أن يؤدي إلى عواقب مدمرة على السكان على جانبي الخط الأزرق، عقب اغتيال نائب رئيس حركة حماس، صالح العاروري في الضاحية الجنوبية معقل حزب الله في بيروت.
وأكدت أرديل أن يونيفيل ملتزمة بالدعوة إلى وقف إطلاق النار، وتطلب من جميع الأطراف، بما في ذلك الأطراف ذات التأثير، التحلي بضبط النفس.
وفي وقت سابق حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من اتساع الصراع في المنطقة بعد اغتيال اسرائيل القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري في الضاحية الجنوبية بمعدل حزب الله في بيروت.
وأكدت مساعدة المتحدث باسم الأمم المتحدة، فلورنسيا سوتو نينو، أن التطورات الأخيرة مقلقة للغاية وتشير إلى “خطر انتشار النزاع في المنطقة”.
جوتيريش دعا جميع الأطراف في المنطقة إلى ضبط النفس وتخفيض التوتر على وجه السرعة، مع التأكيد على خطورة سوء التقدير في استمرار الصراع.
تمت عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقائد أركان القسام، صالح العاروري، واثنين من قادة كتائب القسام، في هجوم استهدف سيارتهم في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي منطقة يعتبرها حزب الله معقلًا له.
ووقع الانفجار في منطقة المشرفية بالضاحية الجنوبية، حيث ارتفعت سحب الدخان من موقع الحادث، تسبب الهجوم في تدمير شقق واشتعال النيران في السيارات، مع العثور على أشلاء بشرية.