بعد اغتياله نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” صالح العاروري، في العاصمة اللبنانية بيروت، واصل جيش الاحتلال لليوم الـ89 على التوالي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مرتبكا عددا من المجازر المروعة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأفادت وكالة “صفا” الفلسطينية، باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين عقب استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة النحال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وشنت مقاتلات الاحتلال سلسلة من الغارات العنيفة على مخيمات النصيرات والبريج والمغازي وسط قطاع غزة، كما أطلقت طائرات “كوادر كابتر” إسرائيلية النار في محيط المستوصف الحكومي بمخيم المغازي، وفقا للمصدر ذاته.
وأشارت الوكالة إلى وجود شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف منزلا خلف مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” شرقي المغازي.
كما استهدفت غارات جوية إسرائيلية عنيفة حي المنازة وقيزان النجار ومعن في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي ألقى قنابل فسفورية ودخانية في محيط مديرية تعليم الوسطى ومدرسة خالد بن الوليد في مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما استشهد 16 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال مدرسة لولوة عبد الوهاب القطامي الأساسية للبنين قرب دوار أنصار في غزة، التي تؤوي نازحين، وفقا للمصدر ذاته.