استقبل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يوم 3 يناير الحالي، وفدًا يتألف من ثمانية أعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، يرأسهم السيناتور “جوني إرنست”، الذي يزور مصر في إطار جولة إقليمية في المنطقة.
أكدت المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، أن وزير الخارجية شكري أكد خلال اللقاء على الطابع الاستراتيجي للشراكة بين مصر والولايات المتحدة، وتعدد وتشعب مجالات هذه الشراكة، مؤكدًا على أهمية تعزيزها على كافة الأصعدة.
وأشار إلى التقدم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، معبرًا عن ارتياحه لذلك، وأكد تطلع مصر لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية.
تناولت المباحثات عدة قضايا إقليمية، من بينها الوضع في قطاع غزة، حيث أكد شكري على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية بكميات تلبي احتياجات السكان.
وأعرب شكري عن تطلعه لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 لنفاذ المساعدات بشكل عاجل ومستدام. وشدد على رفض مصر لجميع أشكال تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
فيما أكد أعضاء الوفد الأمريكي على أهمية العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وأعربوا عن حرصهم على التعاون مع مصر في قضايا دولية وإقليمية مختلفة.
كما قدم الوزير شكري إجابات شافية على استفسارات الوفد الأمريكي بشأن رؤية مصر لمستقبل حل القضية الفلسطينية وموقفها من التعامل مع قضايا تهجير الفلسطينيين والتحديات الراهنة في الشرق الأوسط.