قالت وسائل إعلام عبرية، إن الاحتلال يجري مباحثات سرية، مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، من أجل تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأشار موقع “تايمز أوف إسرائيل”، إلى أن مسؤولين إسرائيلييين، أجروا في كينشاسا، مباحثات سرية، مع الكونغو وعدة دول أخرى، من أجل تهجير فلسطينيين من غزة إليها.
ونقل عن مصدر وصفه بالرفيع من الحكومة المصغرة “الكابينت”، إن “الكونغو ستكون مستعدة لاستقبال مهاجرين، وهناك محادثات مع آخرين”.
ولفت إلى تصريحات وزيرة الاستخبارات غيلا غمليئيل، التي قالت في الكنيست، إنه في “نهاية الحرب سوف ينهار حكم ’حماس’، ولن تكون هناك سلطات بلدية، وسيعتمد السكان بشكل كامل على المساعدات الإنسانية”.
وتابعت: “لن يكون هناك عمل، وستتحول 60 بالمئة من الأراضي الزراعية في غزة إلى مناطق أمنية عازلة، ومشكلة غزة ليست مشكلتنا فقط، وعلى العالم دعم الهجرة لأن هذا هو الحل الوحيد الذي نعرفه”.
وكان الوزيران المتطرفان ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، أطلقا تصريحات دعيا فيها إلى تهجير الفلسطينيين في دول العالم خارج القطاع، من أجل إعادة بناء المستوطنات هناك.
واستنكرت الخارجية الأمريكية تصريحات الوزيرين المتطرفين. وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر: “ترفض الولايات المتحدة التصريحات الأخيرة الصادرة عن الوزيرين الإسرائيليين وإيتمار بن غفير الداعية إلى توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة”.
واعتبر ميلر أن “هذه تصريحات تحريضية وغير مسؤولة”، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك على لسان رئيسها، أعربت لهم “مرارا وتكرارا وبشكل متسق أن هذه التصريحات لا تعكس سياسة الحكومة”.
ورد بن غفير على التصريحات الأمريكية بالقول، إنه مع “تقديرهم للولايات المتحدة، لكننا لسنا نجمة في علمهم”.