أكد وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا أشتياني، اليوم الأربعاء، أن “إحدى السياسات الإيرانية هي دعم الدول المستقلة وجبهة المقاومة والدول التي تسعى إلى مواجهة نظام الهيمنة والتعامل معه”.
وقال أشتياني، علی هامش اجتماع مجلس الوزراء الإيراني، تعليقا على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري: “سنرى بالتأكيد وحدة ضد السياسات الأمريكية عقب مثل هذه التصرفات في المنطقة. وفي الوقت نفسه إن مثل هذه الأخطاء الاستراتيجية ستوتر المنطقة وسترتد تداعياتها على الأمريكيين الذين زعزعوا التوازن الإقليمي”،
وعن وجود المدمرة الإيرانية “البرز” في البحر الأحمر ورسالة هذا التواجد، قال: “تواجدنا في المياه كافة يضمن الأمن ولا نضع لأنفسنا أي قیود، ونحن نراقب التطورات بشكل كامل خاصة في هذه المنطقة الحساسة”.
وفيما يتعلق بدعم إيران لجماعة “أنصار الله” في اليمن، أوضح أن “اليمن دولة رائدة تتخذ خطوات ضد النظام الاستبدادي، وأي دولة تسير على هذا المسار ستحظى بالتأكيد بدعم المنطقة ودول المنطقة”.
وردا على مزاعم أمريكا بشأن دور إيران في مهاجمة سفينة بمواد كيماوية في المحيط الهندي، قال: “كل القضايا المطروحة بهذا الشكل هي إسقاطات أمريكية قامت بها بسبب أخطائها الاستراتيجية في المنطقة. وجميع شعوب العالم تدين هذه التصرفات. ومن أجل الهروب من هذا الوضع، فإنهم يوجهون اتهامات مختلفة للعديد من الدول، وبالتالي فإن هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة”.
وقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، صالح العاروري، في قصف بطائرة مسيرة استهدف مكاتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت المصادر ، بوقوع انفجار قوي هز الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت في لبنان، ناتج عن مسيرة إسرائيلية في منطقة المشرفية، أدى إلى مقتل 4 أشخاص من بينهم العاروري، واثنين من مساعديه، وإصابة عدة أشخاص آخرين.