عبّرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن حرصها الشديد على احترام سيادة الدول الأعضاء ووحدة أراضيها، وفقًا لميثاق المنظمة والقانون الدولي، بعد اتفاق إثيوبيا وأرض الصومال.
وفي أعقاب توقيع “مذكرة التفاهم للشراكة والتعاون” بين جمهورية إثيوبيا الفيدرالية و”أرض الصومال” في أول يناير 2024، أعربت الأمانة العامة عن رفضها لأي عمل ينتهك سيادة الصومال ووحدة أراضيها.
جددت الأمانة العامة في منظمة التعاون الإسلامي تضامنها مع جمهورية الصومال الفيدرالية، وشددت على ضرورة احترام سيادتها وسلامتها الإقليمية، وأكدت على الحاجة الملحة للعمل على الحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.