اعتبرت باحثة إماراتية أن حثول إثيوبيا هاى منفذ بحري على البحر الاحمر، بعد توقيع الاتفاق مع أرض الصوال “صوماليلاند” وهو ما أثر غضب الصومال، تم التوافق عليه دوليا واقليمية وخليجية وضوء أخضر أمريكي.
حصول إثيوبيا على منفذ بحري
وقالت أمينة العريمي، باحثة وكاتبة إماراتية في الشأن الأفريقي، إن حصول إثيوبيا على منفذ بحري على البحر الأحمر تم التوافق عليه دولياً “فعلياً” منذ عودة العلاقات الإثيوبية الإريترية ٢٠١٨.
ضوء أخضر أمريكي
وأضافت العريمي أنه كام هماك إمتعاض من الإدارة الأمريكية على فقدان إثيوبيا لحدود بحرية، بعد استقلال إريتريا عن أديس أبابا في تسعنيات القرن الماضي.
ولفت الباحثة الإمارتية إإلى أن “القيادات السياسية في القرن الأفريقي تدرك ذلك تماماً وإن كان بعضها أخر من يعلم”.
أرض الصومال وطموح الدولة
وقال العريمي إن مسألة التوافق بين إقليم أرض الصومال وإثيوبيا بإعطاء الأخيرة منفذ بحري مقابل الإعتراف بالإقليم كدولة مستقلة لن يحقق لهرجيسا الكثير، فالأخيرة على إستعداد أن تخسر إثيوبيا وجوارها الإقليمي بأكمله مقابل إعتراف أمريكي -بريطاني بها كدولة مستقلة وهذا لن يحدث خاصة بعد الدعم الدولي للصومال في مواقع كثيرة وأخرها خطوة مقديشو في الإعتراف بولاية خاتومو كعضو فيدرالي مما يعني أفول حلم الإنفصاليين عن الإستقلال عن الدولة الأم “الصومال الفيدرالي”.
توافق دولي خليجي
وأضافت الباحثة الإمارايتية أن المواقف الصادرة اليوم والإعتبارات الشعبية الرافضة لكل ذلك لن توقف الخارطة الدولية الجديدة في القرن الإفريقي ولعل زيارة وزير الدولة الفرنسي “Herve Berville” للسواحل الجيبوتية والكينية أواخر العام الماضي مرتبط بما يحدث اليوم وما سيحدث قريباً على السواحل الصومالية.
واضافت ستحصل إثيوبيا وبموافقة دولية، واقليمية وخليجية على ما هو أكبر من منفذ بحري، قالها أحد الدبلوماسيين الأمريكيين بعد المصالحة الأريترية الاثيوبية ٢٠١٨ “نحن نحرك أحجار الشطرنج في القرن الإفريقي كما كان يحركها هنري كيسنجر في الشرق الأوسط”