يتجه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى الشرق الأوسط الخميس، في ظل تصاعد المخاوف من توسع نطاق النزاع في قطاع غزة بعد اغتيال القيادي في حركة حماس، صالح العاروري، في ضاحية بيروت الجنوبية والتفجيرين في إيران.
يشمل جدول الرحلة الرابعة، التي يقوم بها بلينكن في المنطقة منذ العدوان الإسرائيلي على غزة، زيارة لدولة الاحتلال ومحطات أخرى في المنطقة، حسبما أفاد مسؤول أمريكي،
وفيما أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن “لا بلد لديه مصلحة في حدوث تصعيد”، تتسارع المخاوف من امتداد النزاع في قطاع غزة إلى مناطق أخرى بعد اغتيال العاروري والتفجيرين في إيران.
وفي لبنان، اتهمت حماس والسلطات اللبنانية، الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ الضربة التي أسفرت عن ارتقاء العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وستة آخرين.
وفي إيران، قتل أكثر من 100 شخص في تفجيرين استهدفا حشودا تحيي الذكرى الرابعة لاغتيال اللواء قاسم سليماني.
وفي تعليقها على الأحداث، أكدت الولايات المتحدة “عدم ضلوعها في أي حال من الأحوال” في التفجيرين في إيران، بينما أشارت وزارة الخارجية إلى أهمية تجنب التصعيد.