علق عضو المكتب السياسي لحركة أمل فى لبنان، حسن قبلان، على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في عمق المربع الأمني لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت،
وقال قبلان إن الرد على اغتيال العاروري “سيكون على مستوى أعلى بكثير من العمليات على الحدود بين لبنان وإسرائيل”.
كما أضاف في تصريحات، أن “العمليات تجري يومياً، وأعتقد أن الرد على اغتيال العاروري سيكون بمستوى أعلى لإيصال رسائل رادعة للإسرائيليين بأن الوصول إلى رؤوس المقاومة يفتح باب الوصول إلى رؤوس في قيادة إسرائيل”، وفق تعبيره.
كذلك أردف: “أعتقد أن عملية قصف على الحدود اللبنانية وفلسطين ليست كافية، فالرد يجب أن يكون من طبيعة الاعتداء، والانتقام يجب أن يكون من شخصيات قيادية وعسكرية داخل الكيان، ممن هم بمستوى موقع صالح العاروري، كما جرى مع اغتيال الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي على يد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.
واعتبر قبلان أن “اغتيال العاروري في لبنان كان رسالة لنا، هذا استهداف للمقاومة، واستهداف الضاحية الجنوبية مصيبة، ويحمل حزب الله مسؤولية الرد جزئياً عليه، بما أن الاستهداف فى الضاحية ولأمن الضاحية يرتب على حزب الله أن يضع آليات هذا الرد”، حسب وصفه.
كما شدد على أن “الجبهة الجنوبية مشتعلة، وإمكانية أن تنزلق الأمور إلى واقع سيئ قائمة”، لافتاً إلى أن “هناك رهانا على بعض الحسابات في هذا الطرف أو ذاك، لكن الأمور مفتوحة على كل الخيارات”.
كذلك أكد أن “حركة حماس هي المنوط بها الرد، بالتنسيق وبالتعاون مع المقاومة اللبنانية هذا شيء آخر، لكن هناك قرارا بالرد على هذه الجريمة التي استهدفت رمزاً كبيراً من رموز المقاومة الفلسطينية في لبنان”.
واستطرد قائلاً إن “حجم التنسيق والتعاون بين هذه القوى كبير، وإلا ماذا يعني احتضان الضاحية الجنوبية من بيروت كل قيادات المقاومة الفلسطينية من حماس والجهاد وفصائل أخرى”.
جاءت تلك التصريحات فيما أكد زعيم حزب الله حسن نصرالله أن اغتيال العاروري لن يمر دون رد.