عقد سفراء الدول العربية المعتمدين لدى كينيا عقدوا اجتماعًا لبحث أطماع حكومة إثيوبيا والمذكرة غير المشروعة مع “أرض الصومال” لحصول على منفذ بحري على البحر الأحمر.
خلال الاجتماع، التقى سفير الصومال لدى كينيا، جبريل إبراهيم عبد الله، بسفراء الدول العربية لمناقشة انتهاكات دولة إثيوبيا للسيادة الصومالية والقوانين الدولية.
أكد سفير الصومال على أهمية توحيد الجهود العربية واتخاذ موقف موحد ضد أطماع الحكومة الإثيوبية في أراضي الصومال.
وفي وقت سابق طالب الصومال، الجامعة العربية لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، بحث اتفاق اثيوبيا وأرض الصومال.
يهدف هذا الاجتماع إلى مناقشة تداعيات إبرام مذكرة تفاهم غير قانونية بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، التي تسمح لإثيوبيا باستغلال 20 كيلومترًا شمال غرب الصومال في البحر الأحمر.
وأكد السفير الياس شيخ عمر أبو بكر، سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، على ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد للرد على هذا الانتهاك الصارخ الذي قامت به إثيوبيا ضد سيادة ووحدة أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية.
وأشار مندوب الصومال بالجامعة العربية إلى رفض بلاده لهذه الخطوة، معتبرًا إياها عملًا عدوانيًا يهدد الجوار السلمي والاستقرار في المنطقة.
شدد على أن هذه الإجراءات الأحادية الجانب من قبل إثيوبيا تشكل تهديدًا للأمن القومي العربي وللملاحة في البحر الأحمر.
ووصفها بمحاولة للنيل من سيادة واستقلال ووحدة جمهورية الصومال الفيدرالية. كما دعا الدول العربية للوقوف بجانب الصومال في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها، وفقًا للقرارات والقوانين الدولية.
وأكد مندوب الصومال بالجامعة العربية أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار لتعزيز السلام والأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي. وأكد أن هذه الخطوة التي اتخذتها إثيوبيا تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة الصومالية، محذرًا من خطورة وتداعيات هذه الخطوة وتأثيراتها على المنطقة.










