توجه ديريك شوليت، مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، وباربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، إلى الأردن وإسرائيل، بهدف منع توسع الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا، على موقعها الرسمي، أفادت من خلاله بأن شوليت وليف سيشددان على أهمية الدعم الأمريكي لإسرائيل، والتزام الولايات المتحدة بمنع امتداد الصراع بين إسرائيل و”حماس” إلى صراع إقليمي.
وأضاف البيان الأمريكي أن المسؤولين الأمريكيين سيبحثان أيضا محاولة تسهيل إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في القطاع، واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين.
وأوضح بيان الخارجية الأمريكية أن شوليت وليف سيعملان على التأكيد على ضرورة محاسبة المستوطنين المتطرفين بشأن هجماتهم المستمرة ضد الفلسطينيين في مناطق وبلدات الضفة الغربية.
ويوم السبت الماضي، نشرت صحيفة أمريكية تحقيقًا في الهجوم المفاجئ الذي وقع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول والذي تناول عدم استعداد الجيش الإسرائيلي لاجتياح “حماس” للمستوطنات.
ووفقًا للتحقيق، لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي خطة منظمة للاجتياح، وقد تراسل المقاتلون عبر تطبيق “واتسآب” واستخدمت الشبكات الاجتماعية لاختيار الأهداف في الميدان. كما طُلب من طياري المروحيات اختيار الأهداف بناءً على التقارير الإعلامية وقنوات “تلغرام”.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد هجمات مفاجئة نفذتها “حماس”على مستوطنات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية، فيما خلّف القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع دمارًا هائلًا، ما يزيد عن 22 ألف قتيل فلسطيني، جلّهم من الأطفال والنساء، وأزمة إنسانية خانقة.