كشفت صحيفة لبنانية أن عملية اغتيال القيادي في حركة “حماس”، صالح العاروري، وآخرين، يطرح أسئلة حول مصير المرحلة المرتقبة والتخوف من اتساع مغامرات إسرائيل بالاغتيالات، والتداعيات التي ستنتج من تلك المغامرات الخطرة التي تقوم بها وسط المواجهات العنيفة التي تحصل في غزة وجنوب لبنان.
وذكرت صحيفة “الديار” اللبنانية، نقلا عن وزير لبناني سابق، أن “اغتيال العاروري أطلق العنان لمرحلة جديدة من المواجهة العسكرية واتساع قواعد الاشتباك، وفي الوقت عينه قد يفتح الباب الواسع للتفاوض على وقف إطلاق النار، وصولاً الى إنهاء الحرب”، معتبرا أن الأيام المقبلة كفيلة بتبلور الصورة أكثر.
ولفتت المصادر للصحيفة أن “ما حصل جاء بالتزامن مع عودة مرتقبة للموفد الأمريكي، آموس هوكشتاين، إلى بيروت لتنفيذ القرار 1701 ولطرح ملف الترسيم البرّي، والحد من المعارك وتداعياتها السلبية على لبنان، مع إمكانية أن يجري مفاوضات قد توصل إلى حل ستطول مباحثاته بالتأكيد”، معتبرة أن “كل هذا قد يُسرع أو يباعد أيضا في حل الملف الرئاسي، وقد يبقي لبنان من دون رئيس، لذا يجب انتظار نتيجة جولة الموفد الأمريكي إلى المنطقة ليبنى على الشيء مقتضاه”.