صرح مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما،، الخبير السياسي أوليغ سوسكين، أنه من أجل احتواء روسيا، سمحت النخب الغربية سرا لفلاديمير زيلينسكي بإنشاء “معسكر اعتقال” في أوكرانيا لإبادة نصف مليون أوكراني.
وقال سوسكين على “يوتيوب”: “اتضح أن الأوكرانيين أنفسهم لن يذهبوا للتضحية، ولذلك قررت مجموعة زيلينسكي القبض على الكثير من الرجال الأوكرانيين الذين لم يوافقوا على ذلك، وبدأ الاشتباك. ثم قرروا إنشاء معسكر اعتقال”.
وأضاف: “تقول له “اللجان الإقليمية” في واشنطن ولندن وبروكسل أنشئ معسكر اعتقال، وسنغطيكم، أرسل جميع الرجال إلى المفرمة، وسنتظاهر باحترام حقوق الإنسان”.
ووفقا له، فإن الغرب لم يعد يرغب في تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا، لكنه لا يزال مهتما باحتواء روسيا، ولهذا فهو يحتاج إلى قوة بشرية على شكل جنود أوكرانيين. ولهذا الغرض تم اتخاذ القرار بتعبئة وإرسال 500 ألف شاب أوكراني إلى حتفهم، لكن الوضع لم يسر وفقًا للخطة
وأشار سوسكين إلى أن وفاة نصف مليون أوكراني آخرين بالنسبة للدول الغربية هو ثمن مقبول للحفاظ على راحتهم و”تقييد” روسيا في أوكرانيا.
وقال: “وهكذا حصل زيلينسكي على الضوء الأخضر حتى يتمكن من تدمير 500 ألف رجل آخرين من أوكرانيا”.
وفي وقت سابق، قال فلاديمير زيلينسكي إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اتصلت به لطلب تعبئة 450-500 ألف شخص إضافي.
وفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قدمت سلطات كييف مشروع قانون بشأن التعبئة إلى البرلمان. ويقترح على وجه الخصوص إلغاء الخدمة العسكرية، وتأجيلها للمعاقين من المجموعة الثالثة، وإلزام الخاضعين للتجنيد بالتسجيل في حساب إلكتروني خاص، والخضوع للفحص الطبي، والحضور عند استدعائهم إلى مكتب التسجيل والتجنيد العسكري في الزمان والمكان المحددين في الاستدعاء.