قال نائب رئيس مجلس النواب اليمني، عبدالعزيز جباري؛ إن أي استهداف لبلاده من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة “غير مقبول إطلاقا”.
وأكد جباري عبر موقع “إكس” منتصف ليل الخميس/ الجمعة، أن “أي استهداف لليمن من قبل أمريكا وبريطانيا، الهدف منه حماية الكيان الصهيوني، وليس حماية الملاحة الدولية كما يدعون”، على حد قوله.
وتابع نائب رئيس مجلس النواب اليمني: “من حق العرب والمسلمين، بل من واجبهم مناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم”.
وقال جباري وهو من أشد المعارضين للحوثيين ومسؤول في السلطة المعترف بها: “نحن في اليمن مهما كان الخلاف والصراع فيما بيننا، إلا أننا لانقبل مطلقا بمثل هذه الاعتداءات”.
وتأتي تصريحات المسؤول اليمني وسط تحركات عسكرية تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر لردع الحوثيين، على خلفية هجماتهم ضد السفن التجارية المتجهة لإسرائيل؛ تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وقبل أيام، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أن 3 زوارق تابعة لهم، تعرضت خلال دوريات تمارس مهام اعتيادية لحماية الملاحة البحرية، إلى عدوان من القوات الأمريكية، ما أدى إلى استشهاد وفقدان 10 من الأفراد.
ونهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قالت صحيفة “التايمز” البريطانية، نقلا عن مصادر؛ إن بريطانيا أعلنت استعدادها لشن “هجمات منسقة” ضد الحوثيين، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة، أن جماعة الحوثي تسببت في إحداث فوضى في البحر الأحمر من خلال هجماتها واختطاف سفن”. مردفة بأن “الجيش البريطاني يعد بإطلاق موجة من الضربات الجوية ضد الحوثيين المدعومين من إيران، ما يثير احتمال تصاعد التوترات بشكل كبير في المنطقة”.
وتابعت: “ستنضم المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة، وربما إلى دولة أوروبية أخرى، لإطلاق وابل من الصواريخ على أهداف محددة مسبقا، سواء في البحر أو في اليمن نفسه، حيث يتمركز المتمردون”.
تجدر الإشارة إلى أن سفينة الشحن “غالاكسي ليدر”، التي تم احتجازها من قبل مقاتلي الحوثيين، قد “أصبحت الآن معلما سياحيا في ميناء على البحر الأحمر في محافظة الحديدة في اليمن”.