دعت واشنطن كوريا الشمالية إلى وقف أفعالها “المزعزعة للاستقرار” والعودة إلى الدبلوماسية بعد إطلاق قذائف مدفعية قرب جزيرتين حدوديتين لكوريا الجنوبية.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية عن دعمه للمشاركة في مناقشات تحديد سبل إدارة المخاطر العسكرية وتحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدًا عدم وجود نوايا عدائية من جانب الولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية.
أعلن الجيش الكوري الشمالي أنه أجرى مناورة بحرية بالذخيرة الحية “كإجراء طبيعي مضاد” ضد التهديدات الكورية الجنوبية، وفقًا لبيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
يأتي هذا بعد أن أجرت كوريا الشمالية في عام 2023 تجارب قياسية للصواريخ البالستية، ورفضت عروض الحوار مع إدارة الرئيس جو بايدن، الذي سبق له أن التقى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ثلاث مرات في محاولات لتخفيف التوترات الدبلوماسية.