جدد جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، تأكيده على أهمية تجنب “جرّ” لبنان إلى نزاع إقليمي، مشيرًا إلى ضرورة البحث عن حل دبلوماسي.
أشار بوريل إلى أن الدبلوماسية يمكن أن تسود للوصول إلى حل أفضل، وحث الإسرائيليين على تجنب تصعيد إقليمي، مؤكدًا أن الحروب لا تؤدي إلى فوز لأحد.
وقال بوريل الذي التقى عدداً من المسؤولين اللبنانيين “أعتقد أنه يمكن تجنّب الحرب، ويجب تجنّبها، ويمكن للدبلوماسية أن تسود للبحث عن حل أفضل”، مشدداً على أنه “من الضروري تجنّب تصعيد إقليمي في منطقة الشرق الأوسط”.
وأسفر التصعيد عند الحدود مع إسرائيل عن مقتل 178 شخصا على الأقل في الجانب اللبناني، بينهم 132 عنصرا من حزب الله، في حصيلة جديدة السبت.
وشدد بوريل على ضرورة “إعادة فتح القنوات الدبلوماسية للإشارة الى أن الحرب ليست الخيار الوحيد، بل هي الخيار الأسوأ”.
وشملت لقاءات بوريل في بيروت كلاً من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري وقائد قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان الجنرال أرولدو لازارو.
ونبّه ميقاتي خلال لقائه بوريل، وفق بيان عن مكتبه الإعلامي، الى أنّ أي “تفجير واسع النطاق في جنوب لبنان سيقود المنطقة الى تفجير شامل”.
وقال بيان عن قوة يونيفيل إن بوريل ولازارو ناقشا “الوضع الحالي على طول الخط الأزرق وأهمية منع المزيد من التصعيد”، واعتبرا أن “السعي إلى حل دبلوماسي ليس ممكنا فحسب، بل ضروري أيضا”.
وجاءت مواقف بوريل في وقت تشهد بيروت زيارات لدبلوماسيين غربيين سعياً إلى ضبط النفس وتجنب حصول تصعيد بين إسرائيل ولبنان، والدفع باتجاه إيجاد حلول قد تشمل تسوية الخلاف الحدودي البري بين البلدين.