قامت كوريا الشمالية بإطلاق 60 قذيفة مدفعية بالقرب من جزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية، مما استدعى تحذيرًا من الجيش الكوري الجنوبي وتحول إلى توجيه سكان الجزيرتين إلى الملاجئ.
تأتي هذه الأحداث بعد إطلاق بوينغ يانغ لأكثر من 200 قذيفة مدفعية اليوم السابق، في تصاعد يُعتبر من بين الأخطر في المنطقة منذ عدة عقود.
وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية “أطلقت قوات كوريا الشمالية أكثر من 60 قذيفة مدفعية بين الساعة 16,00 و17,00 تقريبا” (بين الساعة السابعة والثامنة ت غ)، محذرة بيونغ يانغ من مواصلة عمليات القصف هذه.
وأطلقت كوريا الشمالية أكثر من 200 قذيفة مدفعية قرب جزيرتي يونبيونغ وبانغيوندو الواقعتين جنوب حدود بحرية قائمة بحكم الأمر الواقع بين الكوريتين. ويسكن الجزيرتين عدد قليل جدا من الأشخاص.
وطلب من سكان الجزيرتين الانتقال إلى الملاجئ وعلقت حركة العبارات في تصعيد عسكري يعد من الأخطر في شبه الجزيرة الكورية منذ قصفت بوينغ يانغ إحدى الجزيرتين في 2010.
والعلاقات بين الكوريتين هي حاليا في أحد أدنى مستوياتها منذ عقود بعدما كرّس كيم وضع بلاده كقوة نووية في الدستور وأجرت بلاده سلسلة اختبارات على العديد من الصواريخ البالستية المتطورة العابرة للقارات.