قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إنه ليس من حق إسرائيل تحديد مستقبل قطاع غزة، منتقدة الدعوات المنادية بتهجير سكان القطاع، ووصفتها بأنها “غير مسؤولة”.
وأكدت كولونا في حديثها لوسائل إعلام أمريكية، أن قطاع غزة “أرض فلسطينية”، وشددت على ضرورة العودة إلى مبادئ القانون الدولي واحترامها.
واعتبرت أن الدعوات المنادية بإعادة توطين سكان غزة خارج القطاع “تبعدنا عن الحل”، لافتة إلى أن “قطاع غزة والضفة الغربية يجب أن يكونا معا جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وعبرت الوزيرة الفرنسية عن تأييدها لحل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
كما شددت أيضا على التزام بلادها بالسعي لتفادي أي تصعيد جديد للأوضاع من جانب أي طرف، بما في ذلك في المناطق المجاورة مثل لبنان والبحر الأحمر.
وكان وزير المال في الحكومة الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، قد دعا في وقت سابق إلى تشجيع “الهجرة الطوعية” لسكان قطاع غزة، وإيجاد بلدان ترغب في استقبالهم، بحسب قوله.