أعلن جهاز الأمن السويدي، يوم الأحد 7 يناير 2024، إبقاء مستوى التهديد الإرهابي في السويد على حاله، أي “مرتفع”.
وأوضح جهاز الأمن السويدي أن هذا القرار جاء بناءً على التقييم المستمر للوضع الأمني في السويد، والذي يشير إلى أن هناك إمكانية لحدوث هجمات إرهابية في البلاد.
وذكر جهاز الأمن السويدي أن التهديد الإرهابي في السويد يأتي من عدة مصادر، منها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والتنظيمات المتطرفة الأخرى، وكذلك الأفراد المتطرفين الذين يمكن أن يرتكبوا هجمات من تلقاء أنفسهم.
وشدد جهاز الأمن السويدي على أن السلطات الأمنية السويدية تظل على أهبة الاستعداد للتصدي لأي تهديد إرهابي محتمل.
وكانت السويد قد شهدت عدة هجمات إرهابية في السنوات الأخيرة، منها الهجوم الذي وقع في مدينة مالمو في عام 2017، والذي أسفر عن مقتل شخصين.
أسباب الإبقاء على مستوى التهديد الإرهابي مرتفعًا
يرجع الإبقاء على مستوى التهديد الإرهابي مرتفعًا في السويد إلى عدة أسباب، منها:
استمرار وجود تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، والذي يمثل تهديدًا إرهابيًا في العديد من الدول، بما في ذلك السويد.
وجود تنظيمات متطرفة أخرى في السويد، مثل تنظيم القاعدة، والتي يمكن أن تخطط لهجمات إرهابية في البلاد.
إمكانية أن يرتكب أفراد متطرفون هجمات من تلقاء أنفسهم، دون أي ارتباط بتنظيمات إرهابية.