أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم الأحد حالة القوة القاهرة بمفعول فوري في حقل الشرارة النفطي، الذي يمكن أن ينتج ما يصل إلى 300 ألف برميل يوميًا، بسبب الاحتجاجات في المنطقة.
وأدى إغلاق حقل الشرارة إلى تعليق إمدادات النفط الخام من الحقل إلى محطة الزاوية. وكان حقل الشرارة، أحد أكبر الحقول في ليبيا، هدفًا متكررًا للاحتجاجات السياسية المحلية والأوسع نطاقًا.
يقع الحقل في حوض مرزق جنوب شرق ليبيا، وتديره شركة النفط الحكومية عبر شركة أكاكوس، بالشراكة مع شركات دولية مثل ريبسول الإسبانية، وتوتال الفرنسية، وأو إم في النمساوية، وإكوينور النرويجية.
تدير المؤسسة الوطنية للنفط حقل الشرارة، بالشراكة مع عدة شركات دولية، منها شركة أكاكوس، وشركة ريبسول، وشركة توتال، وشركة أو إم في، وشركة إكوينور.
وفي 7 يناير 2024، أعلن حقل الشرارة عن توقف إنتاج النفط، بعد أن أغلقه محتجون احتجاجًا على الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.
وطالب المحتجون بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية سريعة، وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وقامت المؤسسة الوطنية للنفط بإعلان حالة القوة القاهرة على حقل الشرارة، مما يعني أن الإنتاج لن يستأنف حتى يتم حل الأزمة السياسية في البلاد.