تشهد الحدود البحرية بين الكوريتين توترا بسبب استمرار جيش كوريا الشمالية في تدريباته، التي تتضمن إطلاق قذائف مدفعية، في حين رد الجيش الكوري الجنوبي بإطلاق تدريبات بالذخيرة الحية.
وقال الجيش الكوري الجنوبي ، إن بيونغ يانغ مستمرة في القصف المدفعي لليوم الثالث على التوالي، حسبما ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.
ولفتت الوكالة إلى قول مصدر عسكري إن التدريبات التي تجريها بيونغ يانغ تجري بالقرب من جزيرة يونبيونغ الحدودية مع كوريا الجنوبية.
وأوضحت الوكالة أنه تم إصدار تحذيرات لسكان الجزر الواقعة في خط المواجهة، في ذات الوقت الذي أكدت فيه سيئول أنها تتولى الرد، مشيرة إلى أن بعض القذائف سقطت فوق الخط الشمالي في البحر الأصفر، وهي منطقة شهدت اشتباكات بحرية بين الجانبين في وقت سابق.
يذكر أن بيونغ يانغ، تعهدت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، باستعادة التدابير العسكرية التي تم إيقافها بموجب اتفاق عسكري بين الكوريتين لعام 2018، الذي كان ينظم إنشاء المناطق العازلة البرية والبحرية والجوية بين الدولتين ويحظر التدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من المنطقة الحدودية لتجنب وقوع اشتباكات.