صرح غريب أبادي، أمين لجنة حقوق الإنسان التابعة للسلطة القضائية في إيران، أن ما قامت به بلاده في العراق وسوريا، لم يكن تدخلا وإنما هو دور إيجابي هدفه مساعدة دول وشعوب المنطقة، بحسب قوله.
وتابع أبادي: “لو لم نحارب تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا)، في سوريا والعراق، لكان علينا أن نحاربه في إيران”، مشيرا إلى أن “من أوجده ودعمه هم الأمريكيون وحلفاؤهم”.
وقال أبادي: “الخطط الاستراتيجية التي وضعها قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، كانت ناجحة لأنه كان صاحب فكر استراتيجي وعسكري كبير وكان له فهم صحيح للمنطقة”، مشيرا إلى أن “هناك 96 متهما أمريكيا في ملف اغتيال قاسم سليماني”.
وتابع: “سيتم تحديد موعد جلسة محاكمة يديرها 3 قضاة مع بداية العام الإيراني الجديد، في مارس( آذار المقبل)، بالتوازي مع التحقيقات التي يتم إجراؤها في العراق، بنفس القضية”.
ووقع تفجيران، يوم الأربعاء الماضي، قرب ضريح الجنرال قاسم سليماني، بمحافظة كرمان في الذكرى الرابعة لاغتياله.
وأعلن رئيس منظمة الطوارئ الإيرانية، جعفر ميعاد فر، أمس السبت، أن حصيلة ضحايا الهجوم ارتفعت إلى 91 قتيلًا، في حين بلغ إجمالي عدد الضحايا شاملًا المصابين 368 شخصًا.
يذكر أن قاسم سليماني، تم استهدافه بقصف صاروخي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي، في 3 يناير/ كانون الثاني 2020، ما أدى إلى مقتله ومعه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.