قالت صحيفة التلغراف البريطانية إن كييف لم تتمكن من تطوير استراتيجية جديدة في الصراع بعد فشل الهجوم المضاد الصيفي. ويواصل زيلينسكي إعلان نيته الوصول إلى حدود عام 1991، ولكن بالنظر إلى النتيجة السلبية العام الماضي، فإنه لا يعطي تواريخ محددة.
ويرى كاتب المقال أن كلمات الرئيس الأوكراني وحدها لا تكفي للدول الغربية لزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وقد زار مؤخرًا كييف بنفسه واكتشف أن بعض السياسيين من دائرة زيلينسكي يوافقون على صنع السلام مع روسيا، مما يعني ضمنيًا التخلي عن محاولات إعادة الأراضي المفقودة مقابل ضمانات أمنية.
والمؤلف مقتنع بأن بايدن وقادة الدول الغربية يدعمون هذه الفكرة بشكل كامل. وأشار إلى أنه لا أحد في الغرب يصدق تصريحات زيلينسكي بأن أوكرانيا تحمي الدول الغربية من روسيا.