أعرب مجلس الأمن الجزائري، برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون،، عن “أسفه” إزاء تصرفات عدائية موجهة ضد الجزائر من قبل بلد عربي شقيق، وذلك في بيان رسمي، وهو الإعلان الأول الذي يُشير فيه المجلس إلى هذا البلد العربي دون ذكر اسمه، إلا أن التقارير تشير إلى أن الدولة المقصودة قد تكون الإمارات.
تشير العلاقات بين الجزائر والإمارات إلى أزمة سياسية صامتة، تجلى في التصريحات الإعلامية والتصريحات السياسية الانتقادية من قِبَل بعض الشخصيات الجزائرية تجاه الإمارات.
أدار الرئيس عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن يوم الأربعاء 10 يناير 2024، حسبما جاء في بيان صدر عن المجلس.
وكان الاجتماع مخصصًا لدراسة الوضع العام في البلاد، بالإضافة إلى تقييم الحالة الأمنية المتعلقة بالدول الجارة والمناطق الساحلية.
وجاء في البيان أن المجلس الأعلى للأمن الجزائري أعرب عن أسفه إزاء التصرفات العدائية المسجلة ضد الجزائر من قبل بلد عربي شقيق، دون الكشف عن اسم هذا البلد.