أفاد نادي الأسير الفلسطيني اليوم بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل نحو 5875 فلسطينيا، بينهم 355 طفلا و200 امرأة، في الضفة الغربية خلال مدة تمتد لمئة يوم.
كما أشار إلى أن هذه الحملات شملت مختلف الفئات العمرية، مع التأكيد على أن العدد يتضمن الذين تم احتجازهم والذين تم الإفراج عنهم لاحقًا، خلال فترة العدوان والإبادة الجماعية في غزة.
وذكر أن حملات الاعتقال طالت جميع الفئات “بما في ذلك النّساء والأطفال، حيث بلغ عدد النساء اللواتي تعرضنّ للاعتقال نحو 200، فيما تجاوز عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال حتى نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر المنصرم 355 طفلًا”.
وتابع نادي الأسير أن “مستوى الجرائم ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يتخذ منحى تصاعديًا من حيث مستوى التوحش والتفاصيل المروعة والمرعبة التي عكستها شهادات المعتقلين وعائلاتهم”.
أضاف أن “من أبرز الجرائم جريمة التّعذيب، والتّنكيل والضرب المبرّح، وتهديدهم بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، والتّحقيق الميداني معهم، والتّهديد بالاغتصاب، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين كدروع بشرية ورهائن”.
وأشار إلى أكثر من 2856 أمر اعتقال إداري بعد السابع من أكتوبر “حيث وصل عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال لأكثر من 3290 وهي النسبة الأعلى منذ سنوات انتفاضة عام 1987”.