اطلع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص للسودان رمطان لعمامرة، على انتهاكات قوات “الدعم السريع” وفظائعها ضد الدولة والمؤسسات والبنى التحتية والمواطنين.
وأجرى البرهان يوم الأحد محادثات مع لعمامرة ، في مدينة بورتسودان، المقر المؤقت للحكومة، ويعد هذا اللقاء الأول بين البرهان ولعمامرة منذ توليه رئاسة المجلس في نوفمبر الماضي.
وأكد البرهان التزام الحكومة بالتحول الديمقراطي والفترة الانتقالية التي تنتهي بالانتخابات العامة في السودان.
كما قدّم البرهان شرحًا لتطورات الوضع في السودان قبل وأثناء وبعد الحرب، مع التأكيد على التزام الحكومة بالتحول الديمقراطي.
من جانبه أعرب لعمامرة عن تفاؤله بإمكانية تحقيق السلام والإستقرار وإنهاء الحرب فى السودان و عودة الحياة إلى طبيعتها بتضافر جهود السودانيين والحادبين على مصلحة السودان. مبيناً أنه أجرى مشاورات خلال هذه الزيارة مع عدد من المسؤولين وشرائح المجتمع المدني.
وأضاف أن هذه اللقاءات أسهمت كثيرا في إطلاعه على حقائق الأوضاع بالسودان وعلى وجهة النظر الرسمية السودانية تجاه بعض المبادرات الرامية للحل السلمي وإطلاق عملية سلام تؤدي للحل المنشود الذي يسمح للشعب السوداني في إستعادة الحياة الكريمة في ظل دولة مستقلة ذات سيادة تؤدي دورها في القارة الأفريقية والعالم العربي والساحة الدولية .
وتابع لعمامرة قائلاً” خرجت من هذا اللقاء مع رئيس المجلس السيادي مزوداً بمعلومات دقيقة ومفيدة حول موقف الدولة السودانية تجاه عدد من الملفات” مؤكداً أنه سيعمل جاهدا مع كل الأطراف لبلورة الدور الإيجابي للأمم المتحدة في هذا الصدد.
يأتي هذا بعدما قام لعمامرة بلقاءات مع مسؤولين سودانيين في وقت سابق، حيث أعرب عن استعداده للعمل مع جميع الأطراف لتحقيق حلا سلميا وإطلاق عملية سلام في السودان.