قام وفد من حزب التحرير الإسلامي المتشدد في السودان بزيارة للشيخ إدريس حران، إمام وخطيب مسجد إبراهيم موسى بالسوق الكبير بمدينة القضارف.
كان وفد حزب التحرير بقيادة محمد الحسن أحمد، عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان.
تحدث الوفد عن أهمية إقامة الخلافة الراشدة كحلا لقضايا المسلمين وضرورة عدم البحث عن حلول ترقيعية، مؤكدا على أهمية إقامة الخلافة كضمانة لنصرة المسلمين.
وظهر حزب التحرير بشكل علني وبدأ في ممارسة أنشطته خلال فترة ثورة أكتوبر 1964م، حيث قام بتعريف نفسه للجمهور من خلال مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي نظمها خلال تلك الفترة. استمر الحزب في نشاطه وتواصل مع الجمهور على مدى تلك السنوات.
ويرى الحزب أن النظام السياسي في السودان نظام “كافر” رافضا وجود العلمانيين في السلطة.
من بين القادة البارزين في حزب التحرير في السودان يأتي في المقدمة “إبراهيم عثمان أبوخليل”، الناطق الرسمي باسم الحزب، و”ناصر رضا محمد عثمان” رئيس لجنة الاتصالات المركزية، و”عصام أتيم” منسق لجنة الاتصالات.
ويشمل مجلس القيادة أيضًا أسماء بارزة مثل “سليمان الدسيس، محي الدين بخاري أبوبكر، البشير أحمد البشير، المهندس محمد هاشم، حسن بشير، محمد يوسف، وعلي سعيد”، إضافة إلى “محمد جامع (أبوأيمن)” الذي يشغل منصب مساعد الناطق الرسمي للحزب في ولاية السودان.
ويظهر أيضًا عدد من القادة الشباب مثل “ياسر عبدالله” و”الفاتح عبدالله”، بالإضافة إلى الصوت النسائي البارز الذي يمثله “غادة عبدالجبار” عضو القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية السودان. تشمل اللائحة القيادية أيضًا أسماءً مهمة في الهيكل القيادي للحزب، مثل “عبدالرحيم محمد حسن”، “النذير محمد”، “الفاتح عبدالله”، “إمام محمد إبراهيم”، و”إسحاق محمد حسين”، وغيرهم الكثير.