قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم، إن استمرار المعاناة في غزة سيؤدي إلى حلقات من التصعيد، مشددًا على أن ما تفعله إسرائيل يعرّض السلام للخطر. وأشار إلى أن الأولوية يجب أن تكون لخفض التصعيد في البحر الأحمر والمنطقة بأكملها.
وفي حوار بمنتدى “دافوس”، أعرب الأمير فيصل بن فرحان عن قلقه بشأن الأمن الإقليمي وحرية الملاحة في البحر الأحمر، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتمهيد الطريق لعملية سلام ذات مصداقية.
وأضاف أن الهجمات في البحر الأحمر متصلة بالحرب في غزة، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على الحرب في غزة بسبب تأثيرها على الفلسطينيين والأمن الإقليمي. وشدد على أنه يجب وقف فوري لإطلاق النار في غزة لتمكين السلطة الفلسطينية وبدء عملية تؤدي إلى تحقيق السلام في المنطقة.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان على دعم المملكة لرؤية السلام الإقليمي التي تشمل سلامًا لإسرائيل وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني من خلال إقامة دولة فلسطينية. وأعرب عن أسفه للوضع الحالي في غزة ودعا المجتمع الدولي إلى وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية.
وختم الأمير فيصل بن فرحان بالتأكيد على أهمية وجود هدف استراتيجي يحقق السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن استمرار المعاناة في غزة سيؤدي إلى حلقات مستمرة من التصعيد، ودعا المجتمع الدولي إلى تحقيق تقدم حقيقي لإنهاء الأزمة.