صرح بيتر وينتر، المتحدث الرسمي باسم السفارة الأمريكية بالقاهرة، بأن الاقتصاد المصري والاقتصاد العالمي يعتمدان بشكل كبير على ممر البحر الأحمر لشحن البضائع. يتم تحويل حوالي 15% من التجارة العالمية و30% من حركة الحاويات العالمية وتريليون دولار من البضائع سنويًا عبر هذا الممر.
وأضاف وينتر أن هجمات الحوثيين تؤدي إلى ارتفاع تكلفة الغذاء والوقود وعمليات المساعدات الإنسانية في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي باسم السفارة الأمريكية بالقاهرة إلى أن هجمات الحوثيين ليست محدودة فقط لشركات الشحن وأطقمها بل تؤثر على الناس العاديين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المصريين، وهو ما يجعل تصرفات الحوثيين قد تؤدي إلى زيادة تكلفة السلع الأساسية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم السفارة الأمريكية بالقاهرة أن مصر تستمد نحو 2% من الناتج المحلي الإجمالي من رسوم عبور قناة السويس، مما يجعلها عرضة للتأثيرات السلبية بشكل خاص. وأشار إلى أن جميع الدول العربية التي تستفيد من ممرات الملاحة هي معرضة للتأثيرات الاقتصادية والاستقرارية الناتجة عن هجمات الحوثيين.
وأكد أن العمليات البحرية الأمريكية تأتي ردًا على هجمات الحوثيين غير المسبوقة، التي أدت إلى تحويل آلاف السفن لتجنب البحر الأحمر، مما يمكن أن يسبب تأخيرًا في شحن المنتجات وزيادة في التكاليف.
وأشار إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي طالب الحوثيين بوقف الهجمات على السفن التجارية.
وفيما يتعلق بغزة، أكد أن مساهمات المانحين ستذهب بشكل كبير إلى تكاليف الشحن والتأمين للمساعدات الإنسانية. وأخيرًا، أشار إلى أن تصرفات الحوثيين تزيد من تكلفة توصيل المواد الغذائية إلى الشعب اليمني وتؤثر سلباً على الأمان الغذائي في اليمن بسبب تعقيداتهم المستمرة.