استدعت باكستان سفير إسلام آباد من طهران، ورفت عودة سفير إيران إلى البلاد، ردا على الضربات الإيرانية على الأراضي الباكستانية والتي إلى مقتل طفلين وإصابة ثلاث فتيات، ولم تحدد الوزارة مكان الحادث.
وأكدت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان أصدرته يوم الأربعاء أنها قررت استدعاء سفيرها من إيران وتعليق جميع الزيارات الرفيعة المستوى بين إسلام آباد وطهران، بعد “الانتهاك غير المبرر لمجالها الجوي” من قبل إيران.
جاء هذا الإعلان بعد أن أدت ضربات إيرانية في الأراضي الباكستانية إلى مقتل طفلين وإصابة ثلاث فتيات، ولم تحدد الوزارة مكان الحادث.
كانت السلطات الإيرانية قد قالت إنها استهدفت معقلين رئيسيين لجماعة جيش العدل في باكستان.
وأشارت الباكستان إلى أن هذا العمل “غير القانوني” لا يمكن قبوله وسيتم الرد عليه، محملة المسؤولية مباشرة إلى إيران ونقلت الرسالة إلى الحكومة الإيرانية.
وصفت الوزيرة الاتحادية السابقة وزعيمة حزب الشعب الباكستاني شيري رحمن الحادث بأنه “غير مقبول ومدان”.
وكتبت على موقع “x” : لقد تصرفت باكستان بضبط النفس كلما كانت هناك اضطرابات على الحدود الباكستانية الإيرانية من قبل الجماعات الإرهابية، وسعت دائمًا إلى ردود جماعية على التحدي العابر للحدود الوطنية المتمثل في الإرهاب”.
وذكر شيري كذلك أن مثل هذه الضربات أدت إلى تآكل وحدة المسلمين في “لحظة وجودية من الحاجة الماسة للتنقل المشترك في منتديات التعاون بينما تشهد حركة المرور والإبادة الجماعية المؤلمة في غزة على يد إسرائيل”.
ثالثًا، سيتطلب وقف التصعيد أن تفهم طهران أن العنف والصراع هما بالضبط ما تسعى إليه الجهات الفاعلة غير الحكومية والإرهابيون. وقالت: “هذا يمنحهم أرضًا خصبة للانتشار”.
وأضاف شيري أن باكستان ليس لديها أي مصلحة في “تأجيج نيران مثل هذا الصراع ولكن من الواضح أنه سيتعين عليها الرد إذا لم يسود المنطق الأفضل”.