وصل سعر صرف الدولار الأمريكي في سوق طهران المفتوحة إلى 54.000 تومان إيراني قبل قليل، في انهيار غير مسبوق للعملة الإيرانية، على أثر صربات باكستان داخل إيران، ومخاوف من اندلاع حرب بين البلدين.
وهذا الانهيار له آثار خطيرة على الاقتصاد الإيراني، حيث سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف الواردات، وزيادة معدلات الفقر، والإضرار بالقدرة التنافسية للشركات الإيرانية.
ومن المتوقع أن يستمر هذا الانهيار في المستقبل المنظور، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي.
و سيؤدي ارتفاع سعر صرف الدولار إلى ارتفاع تكاليف الواردات، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات في إيران.
و سيؤدي ارتفاع تكاليف المعيشة إلى زيادة معدلات الفقر في إيران، حيث سيجد المزيد من الناس صعوبة في تلبية احتياجاتهم الأساسية.
الإضرار بالقدرة التنافسية للشركات الإيرانية: سيجعل انهيار العملة من الصعب على الشركات الإيرانية التنافس مع الشركات الأجنبية، مما قد يؤدي إلى فقدان فرص العمل.