أكد رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، في كلمته أمام اجتماع قمة إيغاد الذي عقد في مدينة كمبالا عاصمة أوغندا، على رغبة أديس أبابا في الوصول إلى البحر، قائلا إن “حصول إثيوبيا على منفذ بحري هو قضية حياة أو موت”، في تحدي لرفض الصومال الاتفاق بين إثيوبيا وغقليم أرض الصومال.
وأضاف آبي أحمد أن “إثيوبيا دولة حبيسة، ولا يمكنها تحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية دون الوصول إلى البحر”، قائلا: “أمم بلا بحرية تكافح من أجل الاستجابة لمطالب مواطنيها”.
تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا تأتي في الوقت الذي يكون فيه صراع حول الاتفاق الذي عقد بين أديس أبابا مع أرض الصومال.
وتابع آبي أحمد أن “الوصول إلى البحر سيسمح لإثيوبيا بتصدير منتجاتها الزراعية والسلع المصنعة، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز التجارة الخارجية”، لافتا إلى أن إثيوبيا مستعدة للتفاوض مع دول الجوار بشأن حصولها على منفذ بحري، لكنه شدد على أن بلاده لن تتخلى عن هذا الحق.
وأثارت تصريحات أحمد مخاوف إقليمية، لا سيما من قبل إريتريا التي تمتلك حدوداً مع إثيوبيا في البحر الأحمر. ووصفت إريتريا تصريحات أحمد بأنها “استفزازية”.
وكانت إثيوبيا قد فقدت منفذها الوحيد على البحر الأحمر في عام 1993، بعد انفصال إريتريا عنها.