أكد “حزب الله” اللبناني، أن “التهديدات الإسرائيلية لا تعني للمقاومة الإسلامية شيئا، وكأنها لا تسمع”.
وقال نائب الأمين العام لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، في كلمة له، إن “التهديدات الإسرائيلية وصلت، وأن الحزب سيقوم بالرد على أي تهديد”.
وأضاف أنه “في حال قررت إسرائيل توسيع الضربات سيرد عليها الحزب بنفس الطريقة تمامًا”، متابعا: “أما في حال بقيت الضربات على المستوى ذاته، فستبقى ضربات الحزب بالوتيرة ذاتها”.
وأشار قاسم إلى أن “العدو يهدد ولكن لا قدرة له، لأنه يعلم أن الردع وأن المواجهة ستكون كبيرة جدًا، وأنه لا يستطيع أن يقوم بالعدوان أو بعمل واسع دون أن يتلقى الصفعة القوية التي تلقنه درسا حقيقيا إذا فكر بذلك”.
وشدّد على أنه “يجب أن يعلم العدو أن جهوزية حزب الله عالية جدًا”، مؤكدا أن الحل للاستقرار هو بإيقاف العدوان، وهذا الحل يبدأ من غزة وليس من لبنان.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.