قال عاموس يادلين، رئيس شعبة “أمان” السابق، إنه سيقدم تقريرًا صحافيًا يتضمن أهم التوصيات لسياقات “مستقبل قطاع غزّة والساحة الفلسطينية”، و يتم البناء على هذا التقرير استنادًا إلى خطة “مايند يسرائيل” التي يشرف عليها غيورا آيلاند، الاحتياط الإسرائيلي الشهير.
ويأتي ذلك في سياق الفرضية الافتراضية لتحقيق أهداف الحرب. وأكد أن هذه الوثيقة ستُقدم للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وشدد يادلين على أن خطة “مايند يسرائيل” ترتكز على فرضيتين رئيسيتين: تفكيك “حماس” وعدم إمكانية تنفيذ خطط الضم لقطاع غزة بسبب معارضة الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، يرى أنه يتعين على إسرائيل التخطيط بعناية لسياستها في غزة وتحسين مكانتها الإقليمية.
وأشار إلى أن المرحلة الانتقالية بعد الحرب ستستمر لمدة عام بتركيز قتالي أقل، مع الحاجة إلى حوار سياسي مسبق واتخاذ خطوات مناسبة منذ اليوم.
أن “إسرائيل” يجب أن تصر على ثلاث شروط: منع النشاط المسلح في أراضي السلطة ضد إسرائيل، ووقف التحريض في المؤسسات التعليمية وإيقاف دفع الرواتب للمخربين.
وفيما يتعلق بالأمان في “اليوم الذي سيلي”، يشير يادلين إلى ضرورة تشكيل تحالف إقليمي بقيادة الولايات المتحدة لدعم رؤية سلام إقليمية بالتنسيق مع إسرائيل.
ويتعين على إسرائيل أن تظهر مرونة سياسية وتستعد لرسم أفق سياسي يشمل عودة السلطة الفلسطينية للحكم في غزة.
وأخيرًا، يشير إلى أهمية تفكيك حماس كشرط مسبق للنقاش حول “اليوم الذي سيلي”. ويعتبر أن هذه الخطة، في حال اعتمادها، قد تحسن مكانة إسرائيل الدولية وتعزز أمانها القومي.