كشف مصدر عسكري سوري رفض ذكره اسمه، أن روسيا قدمت معلومات استخباراتية لإسرائيل حول مواقع إيرانية في دمشق، سمحت للجيش الإسرائيلي بشن غارة جوية عليها، وذلك بعد استهداف الموقع الأمني الإيراني في حي المزة والذي ادى إلى مقتل 5 عناصر من الحرس الثوري بينهم رئيس استخبارات الحرس الجنرال حجة الله أميدار “اسمه الحركي الحاج صادق”، ونائبه علي آغازاده، وحسين محمدي، وسعيد كريمي، وجندي بالحرس.
وقال المصدر لـ المنشر الاخباري إن المعلومات المقدمة إلى إسرائيل تضمنت موقعًا لمجمع لنجمع قوات الحرس الثوري والجماعات المسلحة الموالية لها في دمشق وسوريا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التعاون الأمني بين روسيا وإسرائيل في سوريا، حيث تعمل الدولتان على منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وفقا للمصدر.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن إسرائيل كانت تخطط لشن الغارة الجوية على المجمع الإيراني في دمشق منذ فترة طويلة، لكنها كانت تنتظر الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة يرجح أنه حصلت عليها من سوريا..
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هذه المعلومات الاستخباراتية تضمنت أيضًا معلومات حول مواقع أخرى للقوات الإيرانية في سوريا، والتي قد تستهدفها إسرائيل في المستقبل.
ميليشيات إيران توقف عمليات استهداف إسرائيل من الجولان السوري
وفي وقت سابع ذكرت مصادر روسية لـ المنشر الاخباري أن الميليشيات المسلحة التابعة لإيران، أوقفت عمليات استهداف اسرائيل من الجولان، بعد تشديد من قبل روسيا.
وذكرت مصادر سورية انه اعتبارًا من بداية العام الحالي، أوقفت مجموعات إيران المسلحة عللا رأسها حزب الله اللبناني عملياتها بقصف إسرائيل من الجولان السورية باستثناء واقعة هجوم واحدة في اليوم الأول من عام 2024.
في هذا السياق، لم يتم تسجيل أي عمليات قصف تجاه الجولان السوري المحتل من الأراضي السورية خلال العشرة أيام الأخيرة.
وشهدت مناطق في ريف دمشق الجنوبي والجنوبي الغربي وضاحية السيدة زينب، تشديدات أمنية كبيرة واستنفار مع رفع الجاهزية الكاملة للمجموعات المدعومة من إيران، وحزب الله اللبناني، بالتوازي مع التصعيد الإسرائيلي واستهداف قيادات في تلك المجموعات من جنسيات سورية وغير سورية.