صرح السفير محمد العرابي، رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية،
بأن اتفاق إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، يهدد منطقة القرن الأفريقي بأكملها.
وقد ، اتهم إثيوبيا بأنها تسعى من خلال تحركاتها الأحادية وعقد اتفاق مع إقليم أرض الصومال، إلى الهيمنة على منطقة القرن الأفريقي وفرض إرادتها على دول المنطقة.
وحذر العرابي من أن “مثل هذه التحركات التي تجريها إثيوبيا، تسبب حالة من عدم الاستقرار في المنطقة وتضر بمصالح دول أخرى من بينها مصر ودول عربية”.
ووصف العرابي الاتفاق الإثيوبي مع “أرض الصومال” بأنه “انتهاك لسيادة دولة عربية شقيقة ويلحق الضرر بمصالح دول أخرى”، لافتا إلى أن “إثيوبيا تتوق لأي منفذ بحري خاصة، بعد أن فقدت منفذها البحري إثر انفصال إريتريا، عام 1993”
ويرى العرابي أن “إثيوبيا تطمح منذ فترة طويلة في الوصول إلى البحر الأحمر وبعض المناطق في القرن الأفريقي، منذ فترة طويلة والهيمنة على الدول المجاورة، ما دفعها إلى شن هجمات عسكرية في السابق ضد إقليم أوجادين الصومالي”.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية رفضها لبيان المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، الذي أدان التفاق بين إثيوبيا و “أرض الصومال”.