شن الجيش السوداني من قاعدة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان، اليوم الاحد 21 يناير2024، هجومًا بقصف نحو أهداف تتبع لقوات الدعم السريع في مدن العاصمة الثلاث، حيث شهدت الليلة السابقة قصفًا مدفعيًا مكثفًا واستخدامًا لراجمات الصواريخ من القواعد العسكرية تجاه أهداف تابعة للدعم.
وتزامنًا مع تقرير أممي يكشف عن ارتكاب مجازر في إقليم دارفور، طالبت وزارة الخارجية السودانية يوم السبت بتصنيف قوات الدعم السريع كمنظمة إرهابية.
وأكدت الوزارة في بيان على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته تجاه الدول التي تشجع على استمرار النزاع في السودان. وأكدت على أهمية التزام الأطراف باتفاق جدة وتنفيذه بشكل كامل ودقيق، مع التأكيد على أن ذلك يعد شرطًا ضروريًا لأي جهد لتحقيق السلام.
تقرير الأمم المتحدة، الذي أُعد لمجلس الأمن، أفاد بأن ما بين 10 و15 ألف شخص قتلوا في مدينة واحدة في غرب دارفور خلال العام الماضي، نتيجة لأعمال عنف عرقية نُفذت من قبل قوات الدعم السريع. يأتي هذا في إطار التصاعد العنيف للنزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي اندلعت في منتصف أبريل من العام الماضي، رغم الجهود السياسية الدولية المدعومة.