كشفت تقارير اعلامية أن مجموعة بريكس، وهي كتلة تضم الأسواق الناشئة الرائدة ومصر عضو فيها تستعد لإطلاق سندات جديدة في الأسواق العالمية تُعرف بـ سندات المهراج”، وذلك بتوفيرها بالعملات المحلية بدلاً من الدولار الأمريكين وذلك ما يشكل ورقة لدى البنك المركزي المصري لانهاء أزمة الدولار.
وأفاد تقرير موقع “وتشر جورو”، بأن بنك بريكس، المعروف أيضاً باسم بنك التنمية الجديد (NDB)، سيصدر قريبًا سندات بقيمة 28 مليار دولار تُعرف بـ سندات المهراجا.
ولم يتم تحديد تاريخ دقيق لإصدار السندات، ولكن الرئيس التنفيذي للعمليات في بنك بريكس، فلاديمير كازبيكوف، أعلن أن البنك ينتظر الموافقات من السلطات التنظيمية.
ووفقًا للتقرير، ستكون السندات المقررة متاحة للحكومات والمؤسسات المالية والمستثمرين العاديين، وستُباع بالعملات المحلية بهدف دعم اقتصادات الدول الأعضاء وتعزيز استقلاليتها المالية.
مصر عضوًا في مجموعة البريكس
أصبحت مصر عضوًا كامل العضوية في مجموعة البريكس اعتبارًا من 1 يناير 2024، وكانت مصر قد تقدمت بطلب الانضمام إلى البريكس في عام 2022، وتم قبول طلبها في قمة البريكس التي عقدت في جوهانسبورغ، جنوب إفريقيا، في أغسطس 2023.
وبذلك أصبحت مصر العضو السابع في مجموعة البريكس، التي تضم أيضًا البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. ويبلغ إجمالي الناتج المحلي للبريكس حوالي 26 تريليون دولار، مما يجعلها أكبر مجموعة اقتصاديات ناشئة في العالم.
وأعربت الحكومة المصرية عن سعادتها بالانضمام إلى مجموعة البريكس، وأكدت أنها تسعى إلى تعزيز التعاون مع الدول الأعضاء في البريكس في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية.