تصاعدت التوترات بين حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد ومعارضين من قومية الأمهرة في إثيوبيا، حيث انتقد سكان الأمهرة بشدة ممارسات آبي أحمد في المنطقة وتدخله السافر في شؤون دول الجوار. كما رفضوا مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال، التي وصفوها بأنها زائفة ومخزية.
وأعرب سكان الأمهرة عن دعمهم للشعب الصومالي وحقه في الدفاع عن وحدة جمهورية الصومال وسيادتها الإقليمية.
أصدرت القومية الأمهرية بيانًا مقتضبًا حثت فيه الحكومة الإثيوبية على عدم المساس بمبدأ حسن الجوار، الذي يعد أساسًا للسلام بين البلدين.
تأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوتر بين رئيس الوزراء الإثيوبي والفئات المتنوعة في المجتمع الإثيوبي. يزيد هذا التوتر من حدة التحديات التي تواجه إثيوبيا، التي تعاني من أزمات داخلية مستعصية.