ارتفعت أسعار الأعلاف في مصر خلال الفترة الأخيرة، حيث شهدت زيادة تأثرت بعدة عوامل من بينها التغيرات الاقتصادية والتقلبات في أسواق العلف، في ظل تراجع الجنيه المصري مقابل الدولار في السوق السوداء.
وقفز كسب الصويا إلى مستويات مرتفعة، حيث وصل إلى 38 ألف جنيه للطن مطلع الأسبوع، مقارنة بـ 34 ألف جنيه في الأسبوع السابق، وذلك وفقًا لتقارير تسليم المزرعة.
يأتي هذا الارتفاع في سعر الصويا في ظل تراجع معدلات الإفراج عن الأعلاف في الوقت الحالي.
هذا الارتفاع في أسعار الأعلاف يعتبر تحديًا إضافيًا للمزارعين في قطاعي الدواجن والمواشى، حيث يعد العلف جزءًا أساسيًا من تكاليف الإنتاج.
و يؤثر ارتفاع تكلفة الأعلاف على تحديد أسعار الدواجن في السوق، وقد يؤدي إلى تأثيرات على القدرة الشرائية للمستهلكين في سوق اللحوم.
تشهد الأسواق المحلية تذبذبًا في أسعار الصويا، حيث يلعب توازن العرض والطلب دورًا هامًا في تحديد التسعير. يُراقب المزارعون والصناعات الغذائية عن كثب تلك التقلبات في أسعار الصويا، ويتأثرون بتلك التغيرات في تكاليف الإنتاج.
ويواجه قطاع الزراعة وتربية الدواجن تحديات متعددة، ومن بينها الضغوط الاقتصادية وتقلبات أسعار المدخلات.
يتطلب هذا الوضع متابعة دقيقة من السلطات المعنية والمعنيين في القطاع للتصدي للتحديات المستمرة والعمل على دعم الزراعة وتعزيز استدامة إنتاج الدواجن.
ويعكس هذا الارتفاع في سعر كسب الصويا قضايا متعلقة بالعرض والطلب، وقد يؤثر على قطاعات مختلفة في سلسلة التوريد الغذائي.
و يظهر أن تباطؤ معدلات الإفراج عن الأعلاف يلعب دورًا مهمًا في هذا الاتجاه، مما يجعل الزراعة والصناعات الغذائية تواجه تحديات إضافية في إدارة تكاليف الإنتاج.