نفت قطر تقارير إعلامية حول اقتراح إسرائيلي لهدنة مدتها شهرين في غزة، مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم في القطاع.
ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي أن الاقتراح الإسرائيلي لا يعني نهاية الحرب في القطاع، بل يقترح هدنة ثانية بعد التي استمرت أسبوعًا وأتاحت إطلاق سراح مئات الرهائن.
وأشارت الوساطة القطرية إلى استمرار جهود التسوية، ونفت المعلومات المنشورة في هذا السياق.
وأفادت مصادر بأن إسرائيل قدمت مقترحها لحماس من خلال وسيطين قطري ومصري.
ينص المقترح على إطلاق سراح الرهائن تدريجيًا، بدءًا من النساء المدنيات والرجال فوق سن 60 عامًا، ثم النساء العسكريات والرجال المدنيين الذين دون سن 60، وأخيرًا العسكريين وإتاحة تسليم جثث الرهائن.
ورغم هذه التطورات، أكدت قطر أن السبيل الوحيد للخروج من الصراع هو إجراء مفاوضات والتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بين الجانبين.
صحيفة “وول ستريت جورنال” كانت قد كشفت عن جهود الولايات المتحدة ومصر وقطر لإقناع إسرائيل وحماس بالاتفاق على إطلاق سراح الرهائن خلال 90 يومًا، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.